ناشدت ساكنة دوار الشراكة ودوار الكتيفات وباقي الدواوير المجاورة والتابعة للنفود الترابي لجماعة أولاد سلمان إقليم آسفي، السلطة المحلية والمجلس القروي وفعاليات المجتمع المدني من أجل توقيف مجموعة من الأفرنة الجيرية التقليدية المتواجدة بعين المكان، والتي تستعمل الإطارات التالفة بأعداد كبيرة.
في حين لم تسعف تدخلات سابقة لمجموعة من الفاعلين والحقوقيين لصد هذا الخرق للقانون الذي يمنع استعمال هذه المتلاشيات.
وقد أتبثت الدراسات أن حرق هذه الإطارات يشكل بيئة صحية سيئة، وذلك لما تنتجه من انبعاثات للعديد من الغازات السامة مثل أوكسيد الكبريت والكربون والرصاص، ويزداد حجم هذه المشكلة مع كمية الإطارات المستعملة.
أضف إلى ذلك ما يسببه هذا الحرق من ضرر على البيئة المائية، حيث يؤدي إلى تحلل حراري ينتج مركبات ساءلة سامة تتسرب إلى المياه الجوفية، مثل الكاديوم والكروم والرصاص والسيلينيوم والزنك، تلحق ضررا بالحياة البرية النباتية والحيوانية.
هذا وتطالب الساكنة من المسؤولين التدخل لوقف هذا الجرم في حق الإنسانية والبيئة.