أفادت مصادر شديده الاطلاع لجريدة الواضح 24، أن قياديين من أحزاب التحالف والمعارضة بجماعة طنجة، يخوضون خلف الكواليس محاولات حثيثة للإطاحة بمشروع ميزانية جماعة طنجة لسنة 2024 خلال الجلسة الثالثة من دورة شهر أكتوبر الجاري.
ووفق المصادر ذاتها، فإن عمدة طنجة منير ليموري، قد يجد نفسه معزولا من قبل بعض أحزاب التحالف والمعارضة على حد سواء.
وأضافت المصادر نفسها، أن رقعة “المؤامرة” ضد ليموري الذي وجد نفسه بقدرة قادر رئيسا لمؤسسة منتخبة كبرى، بدأت تتسع لتصل إلى بيت حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه.
وأضاف المصدر ذاته، أن قياديا بحزب الأصالة والمعاصرة بدأ يشن حربا ضروسا على ليموري في صفوف مستشاري حزبه، ووصل الأمر حد تشبيهه بسمير عبد المولى ولكن في نسخة أسوء، داعيا زملاءه في التراكتور إلى طي صفحته وإعادته من عمودية طنجة إلى معمل الصباط.