قال عبد الله أبو عوض أن “الجزائر المحكومة بمجموعة من الجنرالات التي تتحكم في خيراتها وشعبها وجدت أن الأرضية سحبت منها من خلال قوة الديبلوماسية المغربية، فحاولت أن تنحو منحى التصعيد والتأزيم عبر قرار قطع العلاقات مع المغرب، إلا أن هذا القرار يضرها ولا يضر المغرب ويعطي لها صبغة الحصار الذاتي.
وأضاف أبو عوض في تصريح لجريدة الواضح 24 أن “طبيعة هذا الصراع الذي طغى على السطح فيه طرف واحد وليس طرفين فالطرف المغربي كان يدبر العلاقة بحكمة فصاحب الجلالة استطاع أن يفتح المجال للحوار من خلال دعوته إلى للحوار وفتح الحدود وأن يكون هناك ترابط بين الشعبين لكن يتبين أن الجزائر فقدت بوصلتها السياسية حيث تعتمد على المصالح الفردية وليس مصلحة الجزائر في السياسة الخارجية”.
وأكد المتحدث ذاته أن “هذا القرار لن يؤثر على المغرب الذي كان دائما يمد يد المساعدة إلى الجزائر إنما يضر البلد الجار”، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه “قرار انتقامي لأن في بعض سير الجنرالات نجد أنهم إما كانوا سجناء داخل الأراضي المغربية أم أن المغرب تدخل لتحريرهم من بعض الدول العربية”.