أثارت مداخلة المستشار الجماعي لحزب الاشتراكي الموحد بطنجة زكرياء أبو النجاة في أخر انعقاد لدورة جماعة طنجة لشهر أكتوبر بعدما أثنى على إجراءات التي اتخدها عمدة طنجة منير ليموري، العديد من التساؤلات.
ووفق متتبعون للشأن العام المحلي فإن أبو النجاة انتقل من المعارضة الجريئة، لرئيس مجلس جماعة طنجة منير ليموري، إلى المعارضة المهادنة حيث بات لا يتدخل إلا نادرا بعدما كان يعارض ليموري في جميع النقط.
وبات هذا التحول في السلوك السياسي للمناضل اليساري، ظاهرا منذ دورة ماي، عكس زميله في الحزب بلال أكوح، الذي لازال وفيا لمعارضته الشرسة لليموري.
وتساءل المصدر ذاته عن أسرار هذا التحول المفاجئ في السلوك السياسي لزكريا أبو النجاة، عن كون أننا أصبحنا أمام عمدة جديد يشارك أبو النجاة نفس التقديرات، أم أن هناك أسباب أخرى دفعت القادم من شبيبة العدالة والتنمية إلى التوارى إلى الوراء في الأونة الأخيرة.
فيما رجحت مصادر أخرى أن إلى العلاقة القوية التي تجمع رئيس مقاطعة طنجة محمد الشرقاوي المنتمي للحركة الشعبية، مع أبو نجاة ستلعب دورا في إضعاف معارضة هذا الأخير، بعدما تمكن الشرقاوي من إحراز منصب نائب عمدة طنجة ودخوله للمكتب المسير الأمر الذي قد يؤدي إلى تقريب وجهات النظر بين أبو النجاة وليموري