أكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بعمالة طنجة أصيلة أن ماوقع للحزب بالمدينة ماهو إلا استئجار للاتحاد الاشتراكي لتصفية حسابات وصراعات داخل حزب التجمع الوطني للأحرار يقودها عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة وهو اسم معروف بطنجة.
وشدد المتحدث ذاته في حوار مع صفحة الحرة بريس أن ما وقع لحزب اليوسفي بطنجة ما هو إلا مؤامرة للوصول إلى النتيجة التي وصلنا إليها الأن، ألا وهي إغراق الحزب بطنجة بكائنات انتخابية لم يكن ليزكيهم المكتب الإقليمي لحزب الاتحادالاشتراكي.
وأوضح يحيا أن ما يحصل حاليا في الاتحاد الاشتراكي هو فوضى عارمة حيث تحاول قيادة الحزب تجاوز التنظيم والقواعد على علتها لا سيما القوانين الداخلية ثم التدخل الفج في الأقاليم.
وأضاف يحيا أن القيادة الحالية عمدت إلى خلق منسقين وتنسيقيات جهوية لتكبيل الفروع وهو ما لا يتوافق مع قوانين الحزب مشيرا إلى أن هذا الأمر سيدفع بالاتحاديين إلى مقاومته والانتصار للفكر الديمقراطي كما هي عادتهم، فالاتحاديين ليس مثل باقي الأحزاب الأخرى فتاريخ الحزب كل مقاومة ونضال من أجل الديمقراطية.
وبخصوص حل الهيئات التنظيمية للحزب أكد الكاتب الإقليمي أنه لم يتوصل بأي قرار ولم يطلع عليه في وسيلة تخص الحزب فقط مجرد تسريبات إعلامية كما أن هذا القرار يعد مخالفا للقوانين التنظيمية للحزب.
وتساءل المتحدث ذاته عن خرق الكاتب الأول لجميع المقتضيات المتعلقة بالترشيحات حيث تم الاعطاء الأولوية لأسماء من خارج الحزب وتم تجاوز شرط الانتماء والكفاءة وهو ما يناقض مذكرات تنظيمية أصدرها الكاتب الأول بنفسه.
وقال يحيا أن ما يحدث داخل الاتحاد الاشتراكي لا يطئن لا الشعب المغربي ولا الدولة المغربية فكلاهما يحتاج إلى الاتحاد الاشتراكي ويحتاج إلى مصداقيته.