يعيش حزب الاستقلال على وقع صراعات وتطاحنات داخلية، مما ينذر بحدوث أزمة داخل بيت الميزان.
وشددت مصادر متطابقة بأن هذه الصراعات، كشفت عن ضعف الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، الذي عجز عن تدبير أمور الحزب، ورص صفوفه، بل أتبث بالملموس بأن نهاية نزار بركة على رأس الميزان، ليس سوى مسألة وقت.
وحسب المصادر ذاتها فإن حمدي ولد الرشيد، وضع مخططا لإضعاف الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، الذي يشغل منصب وزير التجهيز والماء في حكومة عزيز أخنوش، يروم استمراره في منصبه، خلال 5 سنوات القادمة، لكن بدون صلاحيات حقيقية، مع تعبيد الطريق أمام صهره النعم ميارة ( الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، ورئيس مجلس المستشارين، لشغل المنصب في المستقبل.
وأفادت المصادر أن “حزب الاستقلال يعيش في ظل الصراع الدائر بين تيار حمدي ولد الرشيد، وأنصار نزار بركة، أزمة داخلية بين قيادات الحزب رغم الأخبار التي تروجها عناصر من الحزب بأنه لا وجود لأي خلافات بين القيادات”.