يشتكي آباء وأولياء تلاميذ من غياب متكرر لأستاذ لمادة الفرنسية بمؤسسة التعليم الابتدائي عبد الله بن الصديق بمنطقة خندق الورد بطنجة، والذي بات مصدر تذمر للتلاميذ وأولياء أمورهن.
وكشفت مصادر خاصة بأن الأستاذ الذي شارك في عملية الإحصاء تجاوز المدة الزمنية الممنوحة له في هذا الإطار، ولم يلتحق إلا في حدود 8 أكتوبر الجاري، بل أن حضوره للعمل يكون متقطعا، بسبب الغيابات المتكررة لهذا الأستاذ، مما انعكس على دراسة التلاميذ الأبرياء، وأدخلهم في دائرة التأخير والارتباك.
وإذا كان تلاميذ المستوى الإبتدائي في حاجة لحصص تعليم مكثفة في مادة الفرنسية، سيما وأن هذا المستوى يشكل أرضية مهمة لتعليم اللغة الأجنبية الأولى، فإن الأستاذ المذكور، أعاد التلاميذ إلى نقطة الصفر، حيث وجدوا أنفسهم متخلفين في الدراسة عن باقي التلاميذ الآخرين.
وحسب المصدر ذاته فإن مدير مدرسة عبد بن الصديق، لم يتجاوب مع شكايات بعض الأمهات، اللواتي التجأن إليه للتعبير عن تذمرهن وغضبهن من الغياب المتكرر للأستاذ، بل أن المدير واجه الأمهات بالصراخ بهدف الانصراف إلى حال سبيلهن.