اتضح جليا أن أعضاء لجنة التحكيم في برنامج النجم الشعبي يفتقرون إلى تكوين نظري يؤهلهم إلى إصدار أحكام على المتبارين، وظهر ذلك من خلال التخبط في إبداء الملاحظات، حيث يسود الاختلاف في وجهات النظر بين أعضاء هذه اللجنة بشكل متباين إن لم يكن مستفزا، عندما يشرق” أحدهم و”يغرب” الآخر.
المشاهدون والمتتبعون لهذا البرنامج صاروا يركزون بملاحظاتهم على أعضاء لجنة اللجنة التحكيم، أكثر من المتبارين في البرنامج، سيما وأن البعض من المشاركين أبان عن علو كعبه في أداء النمط الشعبي، إلى درجة أن براعة أحدهم وثقته في النفس، دفع بنجاة عتابو إلى “تأنيبه” على هذه الثقة في النفس الزائدة، ومطالبته بالعودة إلى مكانه الطبيعي، كمشارك عاد.
المشاهدون حولوا تقييم المشاركين المتنافسين في برنامج النجم الشعبي، إلى فرصة لمحاكمة أعضاء لجنة التحكيم، لأن هؤلاء أراودا أن يعطوا لأنفسهم وضعا اعتباريا لا يمكن أن يصل إليه بعض المشاركين، لأنهم لا زالوا لم يبلغوا سن الفن بعد.