احتجت أندية عصبة الشمال لكرة القدم بطنجة على ما أسموه التسويف والتمييز الذي تعرضت له على حد قولها من قبل رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة فاطمة الحساني. وفي هذا الصدد قال عبد الرحمان أسويق رئيس وداد طنجة لكرة القدم أن هذا التأخر في منح مستحقات الأندية ولو على قلتها لن يكون إلا على حساب الوضع المادي للفرق والأوضاع الاجتماعية للاعبين.
وأضاف المتحدث في تصريح للواضح 24، أن الفرق التي تمارس بعصبة الشمال تفاقمت معاناتها بسبب هذه الوضعية التي تعيشها بلادنا، وكذلك بسبب الديون المتراكمة عليها. واستغرب الفاعل الرياضي بمدينة طنجة من التمييز والتسويف الذي حصل بسبب دعم الفرق الكبرى كاتحاد طنجة والمغرب التطواني والريف الحسيمي بمبالغ ضخمة على حد قوله، وترك باقي أندية الشمال للمجهول.

هذه الاتهامات ردت عليها رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة فاطمة الحساني، بالقول والتساؤل عن سبب إقحام المحتجين الرياضيين لإسمها وشخصها، وأضافت أن باب مكتبها مفتوح للجميع، وأن منهجيتها في التدبير قائمة على الديمقراطية التشاركية.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الغلاف المالي المخصص للأندية هو دعم مالي من طرف الجهة وليس مستحقات مالية، واستغربت من الاحتجاج عليها، إذ أن مهمتها انتهت بعدما صرفت هذه المنحة وهي الآن في حوزة الجامعة المغربية لكرة القدم وهي التي مخول لها صرفها على الفرق بموجب شراكة موقعة بين الطرفين، لأن القانون يمنع منعا كليا أن تقدم المنح بشكل مباشر للأندية من طرف الجهة.
وقالت فاطمة الحساني أن تعاملها لن يكون إلا وفق المساطر القانونية، وبأنها ستجالس عما قريب عصبة الشمال والأندية المنضوية تحتها، وأضافت قائلة أنه لا يعقل أن نجالس الأندية فقط في أوقات تقديم المنح ويجب أن نعلم من هذه الأندية أولا وكيف تشتغل في هذا المجال. وبخصوص التماطل الذي يتمثل في تأخير المنح إلى شهر شتنبر، أوضحت رئيسة الجهة أن مثل هذه المعلومات لا تعرف عن أي جهة تصدر، وأن لا علم لها بها، وقالت أنها لا تتحكم في التوقيت بل إن صرف الدعم قد تم وهو في حوزة الجامعة وهي المسؤولة عنه.