استغلت وسائل الإعلام الجزائرية الموالية لنظام العسكر الجزائري، حملة شنها بعض أنصار الرجاء البيضاوي ضد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وبعدما تصدر هاشتاغ يهاجم فوزي لقجع، أطلقه بعض أنصار فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية ما اعتبروه قرارات ضد مصالح الفريق الأخضر، انخرطت وسائل الإعلام الجزائرية وحسابات وهمية أنشأتها المخابرات الجزائرية، للمساهمة في تشويه صورة لقجع والنيل من سمعته.
وبالمقابل دفع انتشار هذا الهاشتاغ العديد من الجماهير المغربية إلى الدفاع عن فوزي لقجع، واصفين إياه كونه يبقى من أفضل المسؤولين الذين أشرفوا على تسيير جامعة كرة القدم بالمغرب من حيث الإنجازات، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو على صعيد الأندية المغربية، إضافة إلى العمل الكبير الذي قامت به الجامعة في عهده على مستوى هيكلة الأندية وحكامتها، وتطوير البنيات التحتية الكروية، ناهيك عن التموقع الجيد للمغرب في الهيئات الكروية القارية والدولية.