لا يمكن أن نعيش وسط عالم افتراضي اسمه الفايسبوك بدون أن نتعايش مع الداعية أبا حمزة، المعروف بتلاوته الرائعة للآية الكريمة ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ).
أبو حمزة قطع عهدا على نفسه بأن يظل يجاهد إلى أن تخلو معاصم وأعناق النساء من أساور الذهب، من أجل إنفاقها في سبيل الله، ولو أنه يتعرض لهجمات رواد مواقع التواصل الاجتماعي واصفين إياه بأبي نهب.
ما يعجبك في شخصية أبي حمزة، هو اتساع صدره للسب والشتم، وهو موقف اتخذه العديد من الحاقدين، أو نابع من جهل البعض حول وضعية الرجل المالية، فهو لا يملك الثراء من المال أو العقار، فالبكاد يعيش حياة عادية، يستجمع حسنات الذين يشتمونه.
ورغم الحملات المغرضة التي يتعرض لها الداعية أبو حمزة، والتي عنوانها الافتراء والبهتان، من أجل رفع المشاهدات على حساب سمعة الرجل، إلا أن هذا الأخير ظل شامخا بشخصيته المرحة، وبمواقفه النبيلة التي يعلن عنها دون أن يخاف لومة لائم.