حول مكتب أولمبيك اليوسفية لكرة القدم جمعه العام، إلى ما يشبه دورة مغلقة لمجلس جماعة محلية، حيث أغلق أبواب القاعة التي احتضنت الجمع العام، وأحكم إغلاقها.
ومن الطرائف المرتبطة بسياسة الهروب التي يمارسها المكتب المسير لفريق أولمبيك اليوسفية، هو خروج أمين مال المكتب لإجراء مكالمة هاتفية خارج القاعة، إلا أنه لمح قدوم صحافيين، فهرول مسرعا للدخول إلى القاعة، وإغلاق بابها، دون أن يجري مكالمته الهاتفية، بعدما كان ينوي ربط الاتصال بأحدهم بعيدا عن أعين ومسامع الحاضرين بالجمع العام.
ويمكن للمرء أن يتلمس العذر لأعضاء المكتب المسير لأولمبيك اليوسفية، وهو يختبِؤون وراء الأبواب المغلقة لعقد جمعهم العام، طالما وأن وضعية الفريق توجد في الحضيض، وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من النزول، رغم الأموال المرصودة لفائدة النادي.