يواصل مكتب أولمبيك اليوسفية سياسته الرامية إلى تدمير الفئات الصغرى والاعتماد بشكل كلي على لاعبين جاهزين من خارج المدينة.
واستغرب عدد من المتتبعين استمرار منع فئتي الشبان والفتيان من إجراء التداريب دون تحديد أسباب ذلك علما أن جميع الفرق وحتى تلك التي تمارس في العصب الجهوية شرعت في برمجة مباريات لفئاتها الصغرى.
ويلف الغموض مستقبل هذه الفئات في ظل التهميش الكبير من طرف المكتب المسير برئاسة حمزة أبو ريال، وأمام هذا الوضع لجأ عدد كبير من اللاعبين الصغار إلى البحث عن فرص أخرى في الفرق القريبة بالشماعية وبنجرير وسيدي بنور وغيرها.
ولم يتوقف تدمير الفئات الصغرى عند حد منعها من خوض التداريب بل تواصل باستمرار إغلاق مدرسة الفريق.
وطالب عدد من آباء وأولياء اللاعبين الصغار بفتح أبواب المدرسة، التي أغلقت منذ شهر يونيو الماضي، علما أنها تعيش على وقع اختلالات كبيرة بدورها.