بشكل لافت سجلت مدينة بني ملال التي تعد من المدن الموبوءة اختيار عدد كبير من اباء وأولياء أمور التلاميذ بمختلف المستويات التعليمية التعليم الحضوري، حيث فضل هؤلاء أن يدرس أبناءهم بالأقسام الحضورية رافضين التعليم عن بعد.
ومن شأن هذا الإقبال الكثيف على اختيار التعليم الحضوري أن يخلق حالة من التوتر لدى السلطات المحلية والسلطات الصحية معا، نظرا لوجود المدينة ضمن المدن التي تعرف انتشار الفيروس التاجي، إذ أكدت مصادر محلية بأن السلطة الترابية لا تنظر بعين الرضى إلى هذا الأمر الذي يمكن أن يتسبب لها في ورطة وبائية في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه مرحلة الدخول المدرسي، ولفتت المصادر ذاتها إلى ضرورة تدخل المسؤول الأول بالإقليم لإصدار قرار يقضي بضرورة فرض التعليم عن بعد خلال شهر شتنبر على غرار القرار الذي اتخذه عامل إقليم تارودانت، وذلك لتفادي انتشار العدوى وحدوث ما لا يحمد عقباه.