ذكرت تقارير إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تطالب جاهدة المغرب، بالتدخل في الصراع الدائر حاليا بقطاع غزة.
وتأتي هذه المساعي في إطار بحث الحكومة الإسرائيلية على فاعل سياسي قوي، قد يكون مؤثرا في ملف المحتجزين الإسرائيليين ودخول المساعدة والتأثير على طرفي الصراع.
وقالت صحيفة “jdn” العبرية أن إسرائيل تعتقد أن “المغرب يمكنه، بل وينبغي، أن يكون مهمًا في قضايا إطلاق سراح الرهائن والمساعدات الإنسانية، علاوة على لعب دور لما بعد الحرب على قطاع غزة”.
ووفق الصحيفة ذاتها فإن المغرب يعتبر فاعل مؤثر على جميع الأطراف لذلك تريد أن تراه إسرائيل منخرطا في هذه الأزمة.
وكان المغرب قد أكد على الموقف الثابت للملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، من ضرورة وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة، وتمكين السكان الفلسطينيين في القطاع من الحصول على المساعدات الإغاثية العاجلة، بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين”.
وأوضح المغرب في بلاغ له أصدرته وزارة الخارجية أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة مع ما تنطوي عليه من إرادة في استهداف واقتحام مدينة رفح وما قد يفضـي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية.”، مؤكدا “رفض المملكة المغربية القاطع لمحاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
https://x.com/alwadih24/status/1757538605101105620?s=20