صمدت مدينة تزنيت طويلا أمام وباء كورونا، وكانت أخر منطقة بالمملكة يقتحمها الفيروس، إلا أن تسجيل هذه الحالة أفاض كأس واقع القطاع الصحي بالإقليم، بعد اندلاع احتجاجات أطر صحية تشتغل بجناح كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، حيث أبدى ممرضون وطبيب وسائق سيارة الإسعاف غضبهم إزاء الوضع الصحي الذي يعيشه المستشفى خصوصا بعد اقتحام فيروس كورونا لمدينة تزنيت.
وحمل المحتجون المسؤولية لإدارة المستشفى التي لم توفر لهم المستلزمات الضرورية خلال احتكاكهم بالحالات المؤكدة أو المشكوك فيها، ومن شأن ذلك أن يتسبب في بؤرة بالإقليم، كما نددوا بطريقة التعامل التي تسلكها الإدارة مع الأطر الصحية بالمستشفى والتي لا تليق بالمنتمين للقطاع الصحي.