سجل منير الليموري عمدة طنجة أرقاما قياسية في السفريات خارج أرض الوطن، فقد زار ست دول في ظرف وجيز.
الرحلات المكوكية التي قام بها عمدة طنجة، والتي قادته في مدة وجيزة إلى اسبانيا وبرشلونة وجبل طارق وبلجيكا ونيجيريا وساحل العام، تجعله بأن ينافس وزير الشؤون الخارجية الجزائري السابق رمضان لعمامرة، في معدل رحلاته المكوكية التي تنقل فيها في وقت سابق داخل القارة الافريقية للدفاع، عن أطروحة عصابة البوليساريو، إلا أنه عاد بخفي حنين، ونتمنى أن لا يتقاسم عمدتنا ووزير خارجيتهم الفشل في الرحلات.
ولهذا لا نعرف هل عاد عمدة طنجة بخفي حنين، أم أن رحلاته ستنعكس إيجابا على واقع مدينة طنجة ومجلسها المحلي، عبر جلب استثمارات أو حصد غنائم اقتصادية لفائدة عاصمة البوغاز، لأن الأمر يتطلب توضيحا للرأي العام المحلي والوطني حول نتائج سفريات التهمت مصاريفها جزءا من المال العام.
أحدهم شكك في نجاح منير الليموري في جولاته الافريقية والأوربية، وعزا ذلك بالقول كيف لرئيس مجلس محلي فشل في رأب الصدع داخل مكونات هذا المجلس، أن ينجح في إعطاء صورة حسنة في الخارج عن المنتخبين وخاصة أصحاب الجرار.