بالرغم من تغنيها في موقعها الإلكتروني بالحصول على شهادات الجودة من منظمات دولية في مجال البيئة، إلا أن الواقع يفضح ما تدعيه شركة أمانديس، بعد اتهامات وجهت لها بارتكاب جريمة بيئية في مدينة طنجة.
وأكد الفاعل الاجتماعي والنشاط السياسي في فيدرالية اليسار بلال أكوح أن أمانديس تقترف الجرائم البيئية والصحية في حق ساكنة حي بوحوت، وذلك تحت أعين المسؤولين.
قبل أن يوجه نقدا لاذعا لحزب العدالة والتنمية المسير للمجلس الجماعي بالقول “الإخوان في الله، فأذكرهم “بلا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. لا اعتقد جازما بان منازلكم تمر امامها مثل هذه القذارة، فكيف ترضون للناس بكل هذا الأذى والسوء؟!والله لن تفلحوا…”
ويذكر أن شركة أمانديس قد ساهمت بشكل كبير في الاخلال بالسلم الاجتماعي بمدينة طنجة، بسبب الاحتجاجات المتواصلة عليها نظرا لسوء خدماتها وضعفها الشديد في التواصل، حيث سبق وأن خرجت ساكنة طنجة في مسيرات عارمة تطالب بما أسمته برحيل الغول الفرنسي الذي حول حياتهم إلى جحيم.