في الوقت الذي يخيم فيه الركود على جماعة إيغود بسبب خسارة رئيسها لأغلبيته، فإن منطقة أقدم انسان عاقل تعيش احتقانا اجتماعيا يرتبط بعدة أسباب ومن بينها توقف عجلة التنمية بسبب سوء التسيير الذي يمارسه رئيس الجماعة، والذي أفرز معارضة مكونة من 15 مستشارا جماعيا مقابل 10 مستشارين فقط في الأغلبية.
وحسب مصادر محلية فإن معالم الركود بدأت تلقي بظلالها على هذه الجماعة، التي وضعت لها الحكومة مخططا من أجل أن تكون قبلة سياحية، إلا الفضائح المدوية التي تفجرت بهذه الجماعة، كانت عائقا أمام مخططات الدولة.
وتساءلت مصادرنا حول مصير هذه الجماعة، الذي صار معلقا إلى آجل غير مسمى، ذلك أن الرئيس لا زال متشبثا بكرسي الرئاسة رغم هروب جماعي لأغلبيته، فيما أعضاء المعارضة يصرون على رفض أشكال التسيب في نهب المال العام التي يتفنن رئيس المجلس في إتقانها، لهذا يشددون على عدم السماح بإهدار المزيد من الأموال، بل يطالبون بمعاقبة الرئيس التي دوت فضائحه على الصعيد الوطني، ومن أبرزها تسجيلات صوتية يتضح من خلالها ابتزازه لأحد المقاولين.
ويأمل المواطنون من سلطات عمالة اليوسفية، بأن تنقذ الجماعة من مخالب وضعها الحالي، الذي ألقى بظلاله على الساكنة، وعلى صورة منطقة إيغود، هذه الأخيرة بات اسمها مرتبطا بالفضائح المالية، والتي أساءت إلى المنطقة والإقليم معا.