ختتمت، أمس الأحد، فعاليات الدورة الـ19 للمهرجان الوطني لموسم التمور بجماعة تغجيجت، تحت شعار “استثمار الطاقات المتجددة للحفاظ على النظام الإيكولوجي بالواحات”. المهرجان، الذي نظمته جمعية موسم التمور بتغجيجت من 7 إلى 10 نونبر، تزامن مع الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.
يهدف هذا المهرجان إلى تنمية وتثمين منتوج التمور، وخلق رواج اقتصادي في المنطقة، بالإضافة إلى التعريف بمقوماتها الثقافية والتاريخية. كما يحرص المهرجان على تشجيع الأنشطة المدرة للدخل، ما يساهم في تحسين وضعية الساكنة المحلية.
شهدت هذه الدورة مشاركة حوالي 120 تعاونية وجمعية من أقاليم جهة كلميم وادنون، ككلميم، أسا الزاك، طانطان وسيدي إفني، إلى جانب مشاركين من مدن أخرى مثل العيون والداخلة.
تخللت فعاليات المهرجان أروقة متنوعة عرضت مختلف أنواع التمور، منها المجهول، بوفقوص، وبوسكري، بالإضافة إلى مشتقاتها. كما تم تقديم منتوجات فلاحية أخرى كالعسل وزيت الأركان، والكسكس التقليدي، إلى جانب مصنوعات يدوية وحرفية.
بوبكر شرقاوي، رئيس جمعية موسم التمور تغجيجت، أكد أن الدورة هذه السنة شهدت إقبالا كبيرا من الزوار، سواء على مستوى الأروقة أو الأنشطة المتنوعة، التي تشمل الندوات وورشات العمل وأيضًا الأنشطة الفنية والرياضية.
نظمت هذه التظاهرة بشراكة مع الجماعة الترابية، حيث تضمن برنامجها فقرات متنوعة من ندوات وورشات، وكذا أمسيات فنية وألعاب الفروسية، مما جعل من المهرجان حدثًا متميزًا يجمع بين الثقافة والاقتصاد والسياحة.