أفادت مصادر متطابقة أن مدير الصيانة، والذي كان يشغل في نفس الوقت منصب مدير الاستغلال بالنيابة قدم استقالته من منصبه بشركة آسفي للطاقة المتواجدة بمنطقة أولاد سلمان بإقليم آسفي.
وإذا كانت شركة آسفي للطاقة، تعيش مجموعة من الفضائح المتناسلة، فإن استقالة هذا المسؤول تعد الشجرة التي تخفي غابة من المشاكل، وتطرح أكثر من سؤال حول أسباب تقديم إطار كفء، ويعد من الكفاءات العالية داخل هذه المنشأة الصناعية، استقالته من منصب هام.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون هذه الاستقالة مرتبطة بالتخبط الذي تعيشه شركة آسفي للطاقة في تدبير مواردها البشرية، سيما وأن موظفي ومستخدمي المحطة الحرارية يشهدون لهذا المسؤول الذي غادر الشركة بعلو كفاءته.
وتأتي استقالة المسؤول المذكور، لتساءل مرة أخرى إدارة المحطة الحرارية في تدبيرها الإداري، حيث تتخوف مصادرنا من أن تكون هذه الاستقالة بداية لاستقالات مرتقبة.