استمرار احتجاز عزيز غالي وبن الضراوي في السجون الإسرائيلية وحقوقيون يطالبون الدولة بالتدخل
أعلنت مصادر إعلامية ومتابعون أن السلطات الإسرائيلية اعترضت أكثر من 40 قاربا شاركت في الأسطول واحتجزت مئات المتطوعين من جنسيات متعددة، قبل أن تبدأ بإجراءات ترحيل دفعات من المحتجزين، وقد أفادت تقارير بأن رحلة تركية خاصة أقلت نحو 137 ناشطاً إلى إسطنبول
في المقابل، أعرب نوفل البعمري، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، عن تضامنه مع الحقوقي عزيز غالي، واعتبر احتفاظ السلطات الإسرائيلية به ورفض ترحيله «إجراءً انتقامياً» بسبب مواقفه المناهضة للحرب على غزة، وفق تدوينة نشرها على صفحته بـ«فايسبوك». ووصف بعمري مشاركة غالي في الأسطول بأنها عمل إنساني ساعي إلى كسر الحصار عن القطاع.
من جانبها، وثّقت تقارير دولية ومحلية مزاعم عن ممارسات عنيفة أثناء اعتراض الأسطول، بينما نفت إسرائيل مزاعم إساءة المعاملة وأكدت أنها تتعامل مع المحتجزين وتسعى لتسريع إجراءات الترحيل، وفق ما نقلته وكالات أنباء عالمية. وأثارت الحادثة ردود فعل برلمانية ومدنية في بلدان عدة، حيث قدّم نواب ورؤساء منظمات مطالبات ومذكرات احتجاجية تتعلق بطريقة احتجاز المتطوعين.
على الصعيد المحلي، طالبت جهات حقوقية وصحفيون مغاربة السلطات المغربية بالتدخل لدى الجهات المعنية لمتابعة وضعية الموقوفين المغاربة وضمان سلامتهم وإعادتهم إلى وطنهم، في حين لا تزال تفاصيل الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بملف المحتجزين قيد المتابعة من طرف الأطراف الرسمية.
يبقى ملف المحتجزين المغاربة، وعلى رأسهم عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، محور متابعة حقوقية وإعلامية واسعة، فيما ينتظر الرأي العام تطورات إضافية بشأن مآل حالات الاحتجاز والترحيل والإجراءات الدبلوماسية المرتبطة بها.
