قاد الهاتف المحمول أحد الأشخاص ليكتشف خيانة زوجته له، حيث عثر الزوج وهو يبحث في هاتف زوجته على محادثات ساخنة تبادلتها مع عشيقها عبر تقنية الواتساب، إلا أن الصدمة كانت أكثر قوة، عندما تحرى عن صاحب الرقم الهاتفي الذي تربطه علاقة جنسية مع الزوجة الخائنة، ليكتشف بأنه ليس سوى ابن شقيقه الذي يشتغل عون سلطة “مقدم” بمنطقة العرجات وهو في العشرينيات من عمره، ويصغر عشيقته بعشر سنوات.
الزوج المغدور سارع إلى وضع شكاية ضد الزوجة الخائنة وضد عون السلطة لدى مصالح الدرك الملكي، حيث أسفرت الأبحاث وفحص هاتف الطرفين إلى وجود مقاطع جنسية للعشيقين، مما تقرر وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية وتقديمهما أمام أنظار النيابة العامة، في انتظار محاكمتهما، بعدما رفض الزوج المغدور عدم التنازل عن المتابعة، سيما وأنه بات يشك في نسب أبنائه.