أحالت عناصر المركز الترابي بالخميسات، خلال الأسبوع الماضي، عنصرا من القوات المساعدة، يبلغ من العمر 23 سنة، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، وذلك على خلفية تورطه في حيازة وترويج الأقراص المهلوسة بمنطقة سيدي علال المصدر الواقعة على بعد 7 كيلومترات من مدينة الخميسات.
وذكر مصدر مطلع، أن “المخزني” الشاب الذي يشتغل بمنطقة عين حرودة ضواحي الدار البيضاء، وحل بمسقط رأسه بجماعة سيدي علال المصدر، لقضاء عطلة العيد مع عائلته، مثل بين يدي الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، بعد إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي بمقر المركز الترابي للدرك بالخميسات، قبل أن يحيله على قاضي التحقيق من أجل مواجهته بمسطرة التحقيق التفصيلي في حالة اعتقال، حول تهمة الاتجار في المخدرات وتحديدا “القرقوبي” الذي حجز رجال الدرك كمية مهمة منه بحوزته، وكذا بمنزل أسرته بعد إخضاعه للتفتيش، وأمر قاضي التحقيق بإيداعه السجن.
وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم توقيف مصالح الدرك الملكي بالخميسات، شخصا متحوزا بأقراص مهلوسة، حيث باشرت معه تحقيقا فوريا،صرح خلاله بهوية الشخص الذي مكنه من البضاعة بهدف الاستهلاك، ويتعلق الأمر بشخص عشريني يقطن بمنطقة علال المصدر على بعد 7 كيلومترات من مدينة الخميسات.
وكشفت الأبحاث، أنه عنصر من القوات المساعدة، يشتغل بمنطقة عين حرودة ضواحي الدار البيضاء، وحل قبل أيام بسيدي علال المصدر من أجل عطلة العيد. و أن رجال الدرك حجزوا لدى المتهم كمية مهمة من الأقراص المهلوسة كان يحملها معه بسيارته من أجل ترويجها، كما تم حجز كمية مماثلة بمنزله، فضلا عن صواعق كهربائية ينتظر أن يتم تحديد طبيعة استعمالاتها من خلال البحث.
ويرجح أن تكشف التحقيقات القادمة التي سيخضع لها المتهم عن هوية مزوديه بهذه الكمية من الأقراص المخدرة، وسط تخوف من اكتشاف امتدادات لهذه الجريمة مرتبطة باستغلال “المخزني” لوظيفته من أجل الحصول على “القرقوبي” من تجار متخصصين، وترويجه بين شباب المنطقة القروية سيدي علال المصدر ومدينة الخميسات.