أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، شخصا من مواليد 1992، يمتهن التدريب الرياضي، سجن العرجات، على خلفية ضلوعه في قضية تتعلق بالاتجار في البشر والدعارة الراقية واستغلال قاصرات في مجال البغاء والدعارة.
وأوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، المعني بناء على مذكرة بحث على الصعيد الوطني، على خلفية تورطه في الأفعال الإجرامية المذكورة، و أحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر إيداعه السجن ومتابعته في حالة اعتقال.
وتفجرت فصول القضية، بعد اعتقال العناصر الأمنية وسيطة للدعارة، بمحيط إقامة راقية مملوكة لخليجي بالرباط وبحوزتها مبلغ مالي ضخم ناهز 80 مليون سنتيم، حسب مصادر موثوق بها، حيث ظل المعني في حالة فرار منذ ذلك التاريخ.
ويواجه مدرب الرياضة تهما بالغة الخطورة، تتعلق بالاتجار بالبشر باستغلال حالة الضعف والهشاشة، وممارسة البغاء، وجلب أشخاص للبغاء، وحصد مبالغ مالية من عمليات الوساطة، واستدراج أشخاص لممارسة الدعارة والبغاء، من بينهم قاصرات، وإعداد أوكار لممارسة الدعارة، وتلقي مبالغ مالية أو مزایا لنيل موافقة، قصد الاستغلال الجنسي.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد اعتقلت وسيطة مشهورة في عالم الدعارة بالعاصمة الرباط وتمارة والهرهورة، خاصة دعارة القاصرات المنحدرات من أوساط اجتماعية هشة، حيث يتم عرضهن على زبناء أثرياء، من بينهم خليجيون ومغاربة، مع إعداد طقوس خاصة.