افتتحت، اليوم الإثنين، أشغال الدورة العادية الرابعة للبرلمان الإفريقي بمقره في جوهانسبورغ، بحضور برلمانيين مغاربة. هذه الدورة تنتمي إلى الولاية التشريعية السادسة لهذا المجلس.
يمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من ليلى داحي عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة اروهال من التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من العدالة والتنمية، ويوسف أيدي من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالإضافة إلى هناء بنخير من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
افتتاح الدورة شهد أداء اليمين من قبل عدد من البرلمانيين الجدد من بلدان مختلفة. كما أنها تنعقد تحت شعار "تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين" الذي يركز على بناء أنظمة تعليمية مرنة تعزز الولوج إلى التعلم الشامل والجودة في إفريقيا.
يتضمن برنامج هذه الدورة عدة اجتماعات ومنها اجتماعات اللجان الدائمة والتجمعات الإقليمية، كما ستقام اجتماعات مع السفراء الأفارقة بجنوب إفريقيا. علاوة على ذلك، ستناقش الدورة موضوعات مهمة مثل حالة الاتحاد الإفريقي، وبرنامج تعزيز التكامل، ومستقبل التصنيع في القارة.
كذلك، ستتم مناقشة عدة محاور منها الإدارة وتدبير الكوارث، بالإضافة إلى تقديم المخطط الاستراتيجي الخماسي للبرلمان الإفريقي للفترة 2024-2028. ومن المقرر أيضاً عقد نقاشات حول أداء البرلمان وتقديم توصيات هامة.
تأسس البرلمان الإفريقي بموجب المادة الخامسة من العقد المؤسس للاتحاد الإفريقي في 18 مارس 2004. وفقاً لنظامه الداخلي، يتطلب من البرلمان عقد دورتين عموميتين على الأقل سنوياً، حيث يتم مناقشة التقارير المختلفة واقتراح توصيات لحكام الدول الإفريقية.
هذا وتستمر جهود البرلمان الإفريقي لتعزيز التعاون والتنمية في القارة، من خلال هذه الدورات والأشغال التي تجمع نواباً من مختلف الدول الأفريقية.