يفتقر ميناء طنجة المتوسط إلى أجهزة ومعدات خاصة بالكشف عن تهريب المخدرات بخزانات الوقود، بعدما لجأ أباطرة التهريب الدولي للمخدرات إلى الاعتماد على خزانات وقود الشاحنات لتمرير وتهريب المخدرات إلى الضفة الأخرى.
وفي ظل انعدام جهاز سكانير يكشف عن عمليات تهريب المخدرات عبر خزانات وقود الشاحنات، بميناء طنجة المتوسط، تضطر مصالح الجمارك إلى إرغام السائقين على تفريغ خزانات وقود شاحناتهم، لتفتيشها بشكل يدوي، وهذا ما أفرز واقعا متعبا للسائقين، الذين صاروا ملزمين بالانتظار لساعات، مما تسبب في احتقان لدى هذه الفئة.
وفي هذا الصدد أفاد مصدر جمركي بميناء طنجة المتوسط بأن اللوم لا تتحمله مصالح الجمارك، وإنما يلقى على مسؤولية إدارة الميناء، الملزمة بتوفير العتاد والأجهزة لمحاربة تهريب المخدرات ومواجهة الأباطرة.
ويطرح عجز إدارة الميناء عن توفير أجهزة كفيلة بمحاربة التهريب، انتصار للمهربين وفشل الإدارة أمام تطور أساليب التهريب الدولي.