يواصل مهنيو الصحة تصعيدهم الاحتجاجي، والذي سيشل المستشفيات لمدة خمسة أيام متتالية، حيث شرع التنسيق النقابي في قطاع الصحة، ابتداء من أمس الاثنين، في خوض إضراب جديد يمتد حتى يوم الجمعة القادم، وسيشمل كافة المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، وسيتخلل هذا الاحتجاج وقفة أمام البرلمان يوم الخميس 25 المقبل.
وفي خضم الإضرابات المتتالية التي يخوضها مهنيو القطاع الصحي، يعاني الملايين من المرضى من تبعات تصعيد الأطر الصحية، حيث يوجد أناس يتألمون بسبب أمراض تتطلب علاجا يوميا، إلا أن أحوالهم الصحية لم ترق للأطباء، الذين فضلوا مواصلة حربهم على حكومة أخنوش، وعلى حساب المرضى الفقراء.
ويسود وسط المغاربة سخط على العاملين في قطاع الصحة، بسبب الأبواب المغلقة للمستشفيات، فبعد أن كان الغاضبون يشتكون من تدني الخدمات في المنشآت الصحية، تفاقمت وضعيتهم فب ظل تواصل الإضرابات التي تخوضها نقابات القطاع الصحي بمختلف ألوانها.