في تحقيق أنجزته جريدة أوكدياريو الاسبانية نشرته يوم السبت 22 من شتنبر الجاري، أماط اللثام عن عن جزء من حياة كريم البقالي المتهم بقتل اثنين من عناصر الحرس المدني الإسباني، في فبراير الماضي عندما اصطدم القارب الذي كان يقوده كريم بقارب للحرس المدني، خلال مطاردته، ما أدى إلى مقتل الضابطين.
وكشف التقرير بأن كريم عاش حياة كلها عنف، ولديه عشرات السوابق القضائية في اسبانيا والمغرب.
كريم البقالي ازداد في مدينة الفنيدق المغربية سنة 1991، وكان يتمتع بحماية من عمه وهو بارون مخدرات، يقيم في كوستا ديل سول، ويتزعم عشيرة إجرامية تسمى ” pus pus”، ويعد من الأثرياء حيث يمتلك العديد من العقارات والسيارات الفاخرة واليخوت والقوارب الترفيهية.
وانخرط كريم البقالي في عوالم تهريب المخدرات، لأنه نشأ في بيئة له صلة بعالم التهريب، بل تمكن في أن يكون قائدا لقارب تهريب، وهو المنصب الأعلى أجرا في عالم تهريب المخدرات، قبل أن يصير مشرفا على عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
ويمتلك كريم سجلا حافلا بالسوابق القضائية، مرتبطا بأحداث عنف في حق الشرطة، وضد تجار المخدرات، وسبق له أن هاجم دورية للحرس الاسباني وسط البحر سنة 2010، وتم اعتقاله، كما تم اعتقاله كذلك بعد خروجه من السجن فس نة 2011 بعد بتهمة حيازة وثائق هوية مزورة.
وسنة 2018 تم اعتقال كريم البقالي من قبل دورية للحرس المدني الاسباني وسط البحر، وفي سنة 2020 تم اعتقاله أيضا على متن قارب وسط البحر، وفي يناير 2021 ارتبط اسمه بعملية أمنية في مالقا، بعد التخلص من 119 رزمة من الحشيش، حيث تم العثور على أثار حمضه النووي في قارب مخصص لتهريب المخدرات.