نجح حزب الاتحاد الدستوري، تحت قيادة يوسف الشماك، في الفوز برئاسة جماعة سيدي يحيى الغرب بعد الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة. هذا الفوز جاء بعد عزل إدريس الزويني، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لسيدي يحيى الغرب بواسطة المحكمة الإدارية بالرباط.
رغم التحالف الثلاثي الذي ضم أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، تمكن الشماك من الظفر بالمنصب. فقد وقعت القيادات المحلية لهذه الأحزاب على تعهد لدعم مرشح واحد باسم حزب “البام” من أجل حسم رئاسة الجماعة لصالحه.
وبحسب معلومات محلية، بذلت الأحزاب الثلاثة جهودًا لتشكيل جبهة موحدة وأبرمت اتفاقيات تنسيقية، لكن حزب الاتحاد الدستوري استطاع جمع الدعم اللازم لتحقيق الفوز. هذا يعكس تصدعا كبيرا داخل التحالف الثلاثي في جماعة سيدي يحيى الغرب.
تؤكد مصادر الجريدة أن مرشح الاتحاد الدستوري، يوسف الشماك، حصل أيضًا على أصوات من منتخبين ينتمون لأحزاب أخرى، بما في ذلك عدد من أعضاء التحالف الثلاثي. هذا ساعده على التغلب على مرشح الأصالة والمعاصرة، امحمد انكيرو، مما يُظهر حجم الاضطراب داخل التحالف.