يتجه حزب الأصالة والمعاصرة إلى التخلي عن البرلماني عادل الدفوف خلال الاستحقاقات التشريعة المقبلة، ومنح الثقة لعمدة طنجة منير ليموري، كي يقود لائحة الجرار انتخابيا على مستوى دائرة طنجة أصيلة.
وأفادت مصادر خاصة في هذا الصدد بأن برلماني البام عادل الدفوف بات غير مرغوب فيه، ولن يضمن وكيل لائحة الحزب، فيما صار منير ليموري اسما مرشحا بقوة، ومدعوما من القيادية فاطمة الزهراء المنصوري.
وفي الوقت الذي يسود فيه الاستغراب بين صفوف الباميين، ولدى متتبعي الشأن السياسي إزاء صعود نجم عمدة طنجة، وامتلاكه الحظوة داخل بيت الحزب، فإن المصادر ذاتها كشفت بأن منير ليموري، عرف كيف يوظف علاقة تجارية تجمعه مع إدريس جطو، سياسيا وعبدت له الطريق بأن يكون مرشحا فوق العادة لقيادة لائحة الجرار في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأضافت المصادر بأن عمدة طنجة استفاد من غضب قيادات البام على برلماني الحزب بطنجة عادل الدفوف، بل أن العمدة ساهم في تأجيج نيران الغضب، عبر اتهام الدفوف بخلق مشاكل داخل مجلس جماعة طنجة، ألقت بظلالها السلبية على التحالف الحزبي وعلى رئاسة المجلس.
ورغم أن عمدة طنجة فشل في تدبير الشأن المحلي لطنجة، وتوالى السقوط في أكثر من محطة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة لا يرى مانعا في أن يتواجد المعني داخل قبة البرلمان للدفاع عن مصالح الساكنة، طالما وأن قيادة الحزب لا تؤمن بمنطق فاقد الشيئ لا يعطيه.