يبدو أن رئيس مقاطعة طنجة المدينة محمد الشرقاوي المنتمي لحزب الحركة الشعبية قد يشكل الورقة الرابحة لحزب الأصالة والمعاصرة، للحفاظ على أغلبيته بجماعة طنجة.
فحسب مصادر جريدة الواضح 24، فإن توجها من داخل حزب البام الذي يرأس عمودية طنجة يتجه نحو الاستعانة بمحمد الشرقاوي لشغل مقعد نائب عمدة المدينة الذي كان في حوزة رئيس مجلس العمالة محمدالحميدي، بعدما توترت العلاقة بين رئيس جماعة طنجة محمد الليموري ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي.
مصدر مقرب من منير الليموري أكد أن رئيس مجلس جماعة طنجة، ينوي الانتفاضة في وجه الحمامي خصوصا وأن الثقة بين الطرفين لم تعد كما كانت، حيث وصف المصدر ذاته مطالب الحمامي بالابتزاز السياسي.
وأكدت المصادر ذاتها أن البام كان يرغب بالدفع بأحد عضواته التي تزاول مهام نائبة رئيس إحدى المقاطعات بطنجة، لشغل منصب نيابة العمدة، إلا أن المعطيات السياسية الراهنة رجحت كفة الشرقاوي، نظرا للوزن السياسي الذي يمتلكه هذا الأخير في صفوف المعارضة.
وبالمقابل فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، ووفق مصادر الواضح 24، المقربة من بيت الحمامة، لم يحسم موقفه النهائي، من دعم الشرقاوي، بالرغم من امتعاضه من هذا القرار.
ولعل إشارة غياب أعضائه عن الجمع العام للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات المنعقد أخيرا بمراكش – والذي أسفر عن انتخاب منير الليموري رئيسا لها- لها أكثر من دلالة.