وجه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليم طنجة ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد خيي رسالة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ينذره فيها بخطورة الوضع الصحي لمدينة طنجة، ويطالبه بمراجعة تصنيفها في المنطقة 2 بما يحقق أغراض تخفيف تدابير الحجر الصحي و دون تناقض مع التدابير الاحترازية، كما طالبه باستثناء مدينة أصيلة من المنطقة 2 على اعتبار انها غير معنية بالحالة الوبائية الموجودة بمدينة طنجة وعدم اعتبار التقسيم الإداري كمحدد في التصنيف التقسيم الإداري كمحدد في التصنيف.
وقال البرلماني عن مدينة طنجة في مراسلة توصلت بها جريدة الواضح 24 أن مؤشرات انتشار وباء كوفيد 19 بمدينة طنجة مقلقة للغاية وتنذر بحصول الأسوأ لا قدر الله، وذلك أمام الإشكالات البنيوية والعميقة للمنظومة الصحية بعمالة طنجة أصيلة وافتقادها المزمن للموارد البشرية والأطر الصحية الكافية حتى في الوضع العادي والطبيعي.
وأشار خيي إلى أنه سبق وقد نبه الحكومة مرارا ومنذ سنوات إلى أعطاب المنظومة الصحية بمدينة طنجة هذه الأخيرة تعرف محدودية للعرض الصحي رغم أنها تحتضن ما يناهز مليون مواطن مغربي،وتعتبر ثاني قطب إقتصادي على المستوى الوطني، مشيرا في نفس الوقت إلى أنها تعاني من الخصاص الكبير على مستوى الخدمات الأساسية وعلى رأسها الصحة العمومية.
وأضاف المتحدث ذاته أن أهم مشاكل الصحة بالمدينة تكمن في :
- عدم كفاية أسرة الإنعاش بالمستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات الحرجة المصابة بكوفيد 19
- النقص الحاد في الأطر الطبية والشبه طبية بالمستشفيات العمومية بالمدينة وبشكل خاص في المستشفيات المخصصة للتعامل مع وباء كوفيد 19
- النقص المعيب في المستلزمات والتجهيزات الطبية
- عجر منظومة الصحة وعدم استجابتها لإجراء الفحوصات والكششف عن كوفيد 19
- أزمة تواصل بين المندوبية الجهوية للصحة والتمثيليات النقابية
- الارتجالية في إصدار القرارات والتدابير الصحية بمدينة طنجة وتضاربها وعدم فعاليتها في مواجهة الوضع الوبائي
وناشد خيي رئيس الحكومة لمراجعة تصنيف مدينة طنجة واستثناء مدينة أصيلة من هذا التصنيف على اعتبار انها غير معنية بالحالة الوبائية الموجودة بمدينة طنجة