يحتضن البرلمان المغربي يومي 27 و28 نونبر الجاري الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك المعروف بـ الفوبريل.
وبحسب بلاغ رسمي، ستنظم خلال هذا الحدث ندوة برلمانية دولية تحت عنوان “التعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية لمواجهة تحديات الأمن والسلم”، حيث سيتم استعراض استراتيجيات ومبادرات برلمانية تهدف إلى تعزيز السلام والعيش المشترك.
وخلال هذا الاجتماع، الذي يأتي تحت شعار “مواجهة التحديات المشتركة”، سيتم الإعلان عن ترقية البرلمان المغربي من صفة “عضو ملاحظ دائم” التي حصل عليها سنة 2014، إلى صفة “شريك متقدم”.
المشاركون سيتناولون أربعة محاور رئيسية تشمل مواجهة تحديات الأمن بأمريكا الوسطى وخارجها، ودور العمل البرلماني في التصدي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التنمية المندمجة، وخطة العمل الإقليمية البرلمانية المشتركة. كما سيتم عرض القانون الإطار الإقليمي لمكافحة الاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال.
وعلى هامش الاجتماع، ستعقد لقاءات بين رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية والوفود البرلمانية القادمة من أمريكا الوسطى والكاراييب والمكسيك مع عدد من المسؤولين المغاربة.
يذكر أن منتدى الفوبريل تأسس في سنة 1994 بهدف دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، إلى جانب إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمواجهة التحديات في المنطقة، وتعزيز الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي.
يضم المنتدى رؤساء المجالس التشريعية لتسعة دول هي: غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، كوستاريكا، بنما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو. كما يضم أعضاء ملاحظين مثل برلمان أمريكا اللاتينية (برلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (برلاسين)، بالإضافة إلى مجلس النواب الشيلي، وبرلمان المملكة المغربية.