يضع حزب العدالة والتنمية آخر اللمسات على استعداداته لعقد مؤتمره الوطني التاسع المزمع تنظيمه في شهر أبريل المقبل. من المرتقب أن يشهد المؤتمر انتخاب أمين عام جديد لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى المصادقة على وثائق وتوجهات أساسية تحدد مستقبل الحزب.
وحسب مصادر من داخل الحزب، سيتم عقد الدورة العادية للمجلس الوطني يومي السبت والأحد 18 و19 يناير 2025 في مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة. ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الدورة المصادقة رسميا على تاريخ المؤتمر الوطني وجدول أعماله، إلى جانب مشروع ميزانيته. كما سيتم اختيار رئيس المؤتمر ولجنة الرئاسة من بين أعضاء المجلس.
الدورة ستشهد أيضا مناقشة واعتماد مشروع الورقة المذهبية والأطروحة السياسية التي ستوجه الحزب في السنوات القادمة، بالإضافة إلى النظر في مشروع تعديل النظام الأساسي للحزب وتقديم البيان الختامي.
وينتظر أن تفتتح الدورة بكلمة رئيس المجلس الوطني، إدريس الأزمي، يليها تقديم تقرير سياسي من الأمين العام عبد الإله ابن كيران، إلى جانب تقارير الأداء المالي والحزبي لسنة 2024، وبرنامج عمل الحزب لعام 2025.
وفي سياق الاستعداد لتحديد القيادة الجديدة، يُتوقع أن يدير الأمين العام المقبل الانتخابات البرلمانية المقررة سنة 2026، ويسعى إلى إعادة تموقع الحزب في المشهد السياسي الوطني. وبينما تشير بعض التوقعات إلى إمكانية استمرار عبد الإله ابن كيران في قيادة الحزب، تبرز أسماء أخرى مرشحة للمنصب، مثل إدريس الأزمي وعبد الله بووانو.