“راه شتا بزاف منقدارشي نجي” هاته الجملة لم تسمع بالأمس الجمعة 29 مارس 2024، بل كانت سببا في حضور جمهور غفير الى مسرح محمد الرحموني بدار الشباب حسنونة بمدينة طنجة في ليلة من ليالي رمضانيات طنجة الكبرى في نسخته الثالثة المنظمة من طرف مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي بشراكة مع جماعة طنجة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب وبتعاون مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة.
حيث أحيت مجموعة ملوك كناوة برئاسة لمعلم عبد القادر الخليفي الشهير بعد القادر حدادة، و سافرت المجموعة المكونة من جميع الأجيال، الكبار الى حملة المشعل من الشباب بالجماهير الحاضرة الى التراث الكناوي الاصيل المصنف كتراث انساني عالمي من قبل اليونسكو.
وقد أكد السيد عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي للعديد من المنابر الإعلامية أن مدينة طنجة الكبرى التي تحظى برعاية مولوية سامية أضحت في الزمن القريب تعرف زخما مهما في الأنشطة والتي كانت مبادرات المؤسسة سببا في هذا التغيير الذي كان منذ عقدين من الزمن في سبات عميق. مبرزا أهمية الحركية الفنية والثقافية في إشعاع مدينة طنجة الضاربة في التاريخ وتنوعها العرقي والثقافي والمجتمعي.