دعى التنسيق النقابي الخماسي الصحي من أجل خوض وقفة إحتجاجية أمام مندوبية وزارة الصحة بعمالة طنجة أصيلة يوم الخميس 16 يوليوز 2020
و اعتبر في بلاغ توصلت به جريدة الواضح 24 أنه تبعا لمنطق الحوار و لحل المشاكل ومعالجة الإختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم والتي تتفاقم آثارها السلبية يوما بعد يوم حتى أصبح أمام بؤرة مهنية صحية وإنهاك غير مسبوق للأطقم وتراكم الإخفاقات مما دفع التنسيق النقابي من باب تحمل المسؤولية التاريخية اتجاه الشغيلة والقطاع إلى طلب لقاء مستعجل مع السيدة المندوبة الإقليمية / المديرة الجهوية لإصلاح وترميم ما يمكن ترميمه.
و أضاف البلاغ أن دسترة العمل النقابي يجعل من احترام النقابات احتراما للدستور وإقصاء النقابات تحقيرا للدستور. إضافة إلى أن النصوص المنظمة لإختصاصات المندوبة الإقليمية تلزمها بالحوار مع الشركاء الإجتماعيين كاختصاص أصلي غير مبنى على الهوى أو الإختيار، حتى مراسلة رئيس الحكومة الأخيرة تنص على ضرورة العمل مع الشركاء الإجتماعيين وهو الشي الذي فعلته عدة قطاعات وأطراف ماعدا قطاع الصحة و إقليم طنجة نموذجا.
و أشار البلاغ ذاته أنه في التنسيق النقابي قد سلك كل الطرق لحل المشاكل وبادر بالحوار وراعى الظروف المحيطة وحالة الطوارئ إلا أن هناك من يصر على الإستفزاز وخلق جو من التشنج والإحتقان والإصرار على العمل بنفس الطرق التي أدت للكوارث وتكرار نفس السيناريوهات الفاشلة في معالجة التكفل بمرضى كوفيد-19 بالإقليم والتستر على الواقع المر الذي يعيشه القطاع بالإقليم وآخرها عدم الإستجابة لطلب اللقاء المستعجل.
و بناءا على ماسبق، قرر التنسيق النقابي الخماسي مضطرا، خوض وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة طنجة/أصيلا يوم الخميس 16 يوليوز على الساعة الحادية عشر صباحا لأعضاء المكاتب الإقليمية للنقابات الخمس المشاركة في التنسيق. دفاعا عن الشغيلة وعن ماتبقى من نبض بالقطاع ونحمل كامل المسؤولية للمسؤولة الإقليمية عن ما يقع وماسيقع مستقبلا.
و في الأخير، ناشد التنسيق النقابي الخماسي جميع الضمائر الحية الغيورة على القطاع التحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه خدمة للوطن .