الاستغناء عن خدمات سعيد شيبا مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، صار ضرورة ملحة، ليس بسبب فشله في تخطي عقبة منتخب مالي في بطولة كأس العام، التي أقيمت بأندونسيا، وإنما بسبب سوء تعامله مع موهبتين مغربيتين في عالم كرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من أدم أزنو وفيصل الحرشاوي.
وفي الوقت الذي كان كشاف الجامعة الملكية بالديار الألمانية عادل بوجعيدة، قد بذل مجهودات كبيرة لإقناع حرشاوي بأن يلعب مع “أشبال الأطلس” في صفوف منتخب أقل من 17 سنة، وهو الأمر الذي تحقق فعلا، غير أن المستوى التقني والفني للاعب لم يقنع سعيد شيبا الذي تركه حبيس دكة الاحتياط، الأمر الذي دفع بهذا اللاعب إلى تغيير قميص المنتخب المغربي بالألماني بعد إحساسه بالغبن والتهميش الذي طاله مع الأشبال، والفوز برفقته بكأس العالم الأخيرة.
وما تعرض له اللاعب فيصل الحرشاوي، جرى مع اللاعب أدم أزنو الذي اختار تمثيل المنتخب المغربي، إلا أن سعيد شيبا كان له رأي آخر، وهو تهميش هذا اللاعب، وبالتالي دفعه إلى التراجع عن الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي.