أثار منع ولوج بعض أعضاء مكتب فريق نهضة طنجة لكرة اليد ولاعبين آخرين ضمن الفريق وكذلك إعلاميين مهنيين معتمدين، ملعب الزياتن بطنجة لمتابعة مباراة نهضة طنجة والفتح الرباطي استياء الكثير من المتتبعين والمهتمين بكرة اليد وهي المباراة التي جرت أطوارها مساء هذا اليوم السبت 29 ماي الجاري.
وخلف هذا القرار ردود أفعال غاضبة خاصة وأن الجامعة سمحت لجماهير فرق أخرى بمدن الرباط والناظور ولوج الملعب وتشجيع فرقها، في حين مارست المنع في حق إعلامي طنجة وبعض منخرطي فريق نهضة طنجة، الأمر الذي يثير الكثير من الأسئلة حول ازدواجية قرارات الجامعة عبر مندوبي المباريات، ومما يزيد الطين بلة هو أن مندوب مباراة اليوم الذي لم يسمح لأي شخص بولوج الملعب سبق وأن سمح لجماهير الفرق المنافسة بالدخول.
وحسب مصادر مطلعة فإن منع الجماهير الطنجاوية من ولوج الملعب وترك باقي جماهير المدن الأخرى تدخل لتشجع أنديتها، ليس له إلا تفسير واحد، وهو أن الجامعة تتربص بنادي نهضة طنجة وتطبق القانون بازدواجية تامة، حيث يطبق على أندية بعينها.
ويذكر أن فريق نهضة طنجة ذكور حقق مساء اليوم فوزا صعبا على ضيفه الفتح الرباطي ب24 هدفا مقابل 23 هدفا.