استغل أصحاب محلات الجزارة بدورهم ثمن اضحية العيد، ورفعوا من سعر اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية.
واستنكر مواطنون الزيادة التي طالت اللحوم، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 180 درهم، فيما سعر “الدوارة” تجاوز 500 درهم، وقد عزا الباعة هذا الارتفاع الصاروخي إلى ضعف العرض وارتفاع الطلب.
فبالنسبة للغنمي فقد ارتفع سعره من 120 إلى 180 درهم أما الكبد فمن 150 إلى 270 درهما.
واستغل الجزارون اقبال مواطنين على اللحوم بعدما لم يتسن لهم شراء أضحية العيد، للزيادة في الأسعار، وهذا ما كشف عن جشع هذه الفئة، التي زادت في تعميق جراح المواطنين البسطاء.