بعد الإقصاء المهين الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي، أمام منتخب الفراعنة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب الجماهير المغربية، التي طالبت برحيل رئيس الجامعية المغربية لكرة القدم، ومدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش.
وحملت الجماهير المغربية مسؤولية إقصاء المنتخب الوطني المغربي، إلى المدرب الذي فشل في مهمته وأبان عن ضعف مستواه التدريبي، كما صبت جام غضبها على رئيس الجامعة فوزي لقجع، متهمة إياه بتبديد أموال طائلة، دون أن تحقق كرة القدم آمال الشعب المغربي.
ولم تتقبل الجماهير المغربية إقصاء أسود الأطلس على يد المنتخب المصري، سيما وأن هذا الأخير ظهر ضعيفا منذ انطلاق مباريات كأس افريقيا المقامة بالكامرون، الأمر الذي لم يستسغه متتبعو الشأن الرياضي، فكان للمدرب خليلوزيتس نصيب الأسد من غضب الجميع المغربية، طالما وأن الناخب المغربي لن يستدعي لاعبين كبار، وعلى رأسهم نجم تشيلسي حكيم زياش.