أعلن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب عن استنكاره للحكم القضائي الصادر عن المحكمة الابتدائية لآسفي والقاضي بالحبس موقوف التنفيذ والغرامة المالية في حق رئيس الفرع المحلي للجمعية بآسفي وعضو مكتبها التنفيذي عبد الرحيم حنامى، و بالغرامة المالية ضد مكتب الفرع نفسه، وذلك بناء على شكاية كيدية مباشرة رفعتها ضدهما احدى موظفات نفس المحكمة انتقاما من مؤازرتهما للمواطن المسمى بوجمعة اكطوان الذي تم تشريده واسرته بعد منعه من ولوج عقار عبارة عن منزل سكنى اسري، تبعتها مجموعة من الشكايات الكيدية طالته هو الاخر وبنفس التهم، وصدرت في حقها أحكام قضائية مشابهة من طرف نفس المحكمة ونفس الهيئة القضائية التي أصدرت الحكم المستغرب والفريد.
واعتبر المكتب التنفيذي للهيئة الحقوقية المذكورة، هذا الحكم بأنه يعد سابقة باقليم اسفي، كون ضحيته رئيس فرع اسفي و هيئة دفاعه قدما كل الحجج والبراهين التي تؤكد براءته وبراءة الفرع الذي يراسه من التهم الواهية و الكيدية والتي هي محض خيال ولا علاقة لها باخلاقه او مبادئ الاطار الحقوقي الذي ينتمي اليه، ليتبين ان هذه التهم الواهية يراد منها اخراس صوته و ثنيه على الدفاع عن ضحايا خرق حقوق الإنسان للاستفراد بهم وهضم حقوقهم بكل أريحية و تحت التهديد والاكراه ..
وشدد المكتب التنفيذ للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب على أنه يستنكر ما تعرض ويتعرض له المناضل عبد الرحيم حنامى وفرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ومنذ مدة من تضييق ومؤامرات متعددة من جهات مختلفة معروفة بتكتلها ضد كل صوت حر باقليم اسفي.
وهو يعلن عن تضامنه المطلق مع الرفيق عبد الرحييم حنامى والفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية، فإن المكتب التنفيذي يستغرب للحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية باسفي كما يبرز المكتب ثقته في القضاء قصد مراجعته في مراحل التقاضي اللاحقة.
وسجل المكتب التنفيذي إدانته وشجبه للشكايات الكيدية كاسلوب للمراوغة والقفز عن تمكين الضحايا من حقوقهم ولجميع اشكال التضييق والمؤامرات التي يتعرض لها مناضلوه بمدينة آسفي وباقي المدن
وشدد المصدر على مؤازرته وتضامنه مع جميع ضحايا حقوق الإنسان بمدينة آسفي، وخاصة الذين حرموا من حقوقهم المشروعة بسبب الشكايات الكيدية والتجاوزات الماسة بحقوقهم.
ودعت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب كافة فروع الجمعية بمختلف الأقاليم وكافة احرار هذا الوطن قصد الاستعداد والاستنفار لجميع الأشكال النضالية المشروعة دفاعا ودعما لمناضلينا وفروعنا.