ظهرت تطورات في قضية مقتل الطالب أنور، والمتهمة بقتله الفتاة القاصر، بعد إدلاء أصدقاءه بشهاداتهم أمام قاضي التحقيق، حيث أفادوا بأنهم لا يعرفون المتهمة البتة، ولم يسبق أن شاهدوها مع الضحية.
ويتضح من خلال شهادة أصدقاء الهالك أن يوم الجريمة، كان هو أول لقاء مباشر بين المتهمة، والضحية.
وبالعودة إلى تصريحات الفتاة القاصر أثناء التحقيق معها، والتي أفادت من خلالها، بأنها تعرضت لمحاولة ممارسة الجنس بالقوة، مما حملها على طعن الضحية بسكين.
وفي خضم الغموض الذي لا زال يلف قضية مقتل الطالب الجامعي، فإن الحقيقة لا زالت غائبة حول دوافع هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بالمغرب عموما، وبمدينة طنجة خصوصا، ومن شأن التحقيق الذي يباشره قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أن يكشف عن ملابسات الجريمة.