رجَّحَ ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزة الأرضية التي تسببت في هلع عدد من سكان المدن المغربية هي هزة معزولة ودون أي توابع. وصرح أنه لم يتم تسجيل أي هزات ارتدادية للهزة التي ضربت شمال المغرب حتى الآن.
وأفادت السلطات المحلية في المناطق التي شعرت بالهزة الأرضية، التي وقعت ليلة الإثنين، بأنها لم تسجل أي خسائر بشرية. وجبّور أشار إلى أن الهزة سجلت في الساعة الحادية عشرة ليلا و48 دقيقة، بقوة بلغت 5.2 درجات على سلم ريشتر، وكان عمقها حوالي 20 كيلومتر.
كذلك، فنّدت التقارير أن مدن شمال المملكة، مثل تطوان، وطنجة، والعرائش، والرباط، والقنيطرة، كلها استشعرت هذه الهزة، فيما كانت البؤرة في جماعة بريكشا بإقليم وزان. واعتبر جبور أن الهزة التي شعر بها سكان المناطق الشمالية تُظهر أنها هزة معزولة.
وأوضح المتحدث أن الخطورة المرتبطة بهذه الهزة متوسطة، وقد تتسبب في تصدعات، إلا أنها ليست زلزالا قويا. كما أن المباني السكنية القديمة قد تتعرض لأضرار نتيجة تأثير هذه الهزة.
وقد استشعر سكان عدد من المدن المغربية هزة أرضية خفيفة في تمام الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة، مما أثار الخوف والهلع في نفوس المواطنين. وبحسب موقع رصد الزلازل، يقع مركز الهزة الأرضية في الشمال الغربي للمغرب، حيث أُشير إلى أنها بلغت 4.7 على سلم ريشتر.
شعر بقوة هذا الزلزال سكان عدد من المدن المغربية، بما في ذلك الدار البيضاء، والرباط، وفاس، والقنيطرة، مما دفع العديد منهم للخروج إلى الشارع بسبب الفزع الذي أحدثته الهزة.