يسجل المسافرون عبر قطارت المكتب الوطني للسكك الحديدية، فرقا واضحا في السفر عبر القطار الفائق السرعة والبراق، وهذا الفرق لا يقتصر على المدة الزمنية التي يقطعها كلاهما، وإنما يشمل الكراسي والمراحيض، والمكيفات، وباقي النجهيزات الأخرى.
وعبر المسافرون عن تذمرهم من الوضعية الكارثية التي آلت إليها قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدة، والتي باتت تسيء إلى إدارة الخليع، بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من مراحيض القطارات، أو بسبب الكراسي المهترئة.
وإذا كانت القطارات تعد وسيلة نقل هامة بالمغرب، سيما وأن السياح الأجانب يفضلون التنقل عبر القطارات، إلا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أولى اهتماما بالقطارات الفائقة السرعة، وأهمل القطارات العادية.