تم اعتقال 64 شخصا في موسم الولي الصالح سيدي أحمد مول الواد، المنظم من طرف جماعة الكنتور، التي تبعد بحوالي 7 كيلومترات عن مدينة اليوسفية.
وجاء اعتقال هذا العدد من الأشخاص في إطار عملية تمشيطية قامت بها مصالح الدرك الملكي باليوسفية، على امتداد ثلاثة أيام، حيث جرى تنقيطهم، وتبين بأنهم مبحوث عنهم في قضايا جرمية مختلفة.
وتم وضع الأشخاص المبحوث عنهم رهن الاعتقال، قبل تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية.
وتعد هذه أكبر عملية تمشيطية تقوم بها مصالح الدرك الملكي، وأشرف عليها قائد سرية الدرك الملكي باليوسفية، والتي قادت إلى اعتقال العشرات من المجرمين المبحوث عنهم.