عرفت السهرات الأولى لمهرجان موازين حضورا ضعيفا استجابة لدعوة المقاطعة التي أطلقها العديد من النشطاء والسياسيين.
وأصيب المنظمون بخيبة آمل بعد عزوف المغاربة عن حضور سهرات المهرجان، حيث بدت جنبات المنصة المقامة بشاطئ سلا ضعيفة من الجماهير، رغم حملات الدعاية والإشهار التي استعلمت للترويج لهذا المهرجان.
ولم تستقطب المنصة العدد الكافي من الجماهير مما ينذر بفشل المهرجان، بعدما تفاعل المواطنون مع دعوات المقاطعة.
ورافق تنظيم مهرجان موازين هذه السنة، حملة تنديد واستنكار واسعة، حيث طالب السواد الأعظم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإلغاء تنظيم المهرجان، وهذا المطلب أصر عليه حزب العدالة والتنمية، إلا أن عدم استجابات الجهات المنظمة، أفرز دعوة للمقاطعة، بدأت تتضح معالمهما ونتائجها من خلال السهرات الأولى.