أقدم أصحاب محلات تجارية ومقاه على الاستيلاء على ممرات عمومية تتواجد بشارع مكناس تابعة لجماعة اليوسفية، أمام صمت المسؤولين.
ولم يكتف المعنيون باحتلال الملك العمومي، وإنما لجأوا إلى ضم ممرات خاصة بالراجلين إلى محلاتهم التجارية، وحولوها إلى محلات صغيرة تابعة لممتلكاتهم، بعدما أن كانت جماعة اليوسفية قد أحدثت ممرات عند بناء محلات تجارية.
وتفنن هؤلاء في عملية السطو، حيث أغلق البعض الممرات بالإسمنت، والبعض الآخر خصص لها أبوابا، حتى لا تتضح عملية السطو.
ويتساءل الرأي العام المحلي، كيف لهؤلاء أن يمارسوا هذه الفوضى، انضافت إلى فوضى احتلال الملك العمومي، والمتمثلة في الاستيلاء على الرصيف، وعلى وأماكن وقوف السيارات.