كان التلاميذ بجماعة إيغود التابعة إلى إقليم اليوسفية على وشك حرمانهم من اجتياز امتحانات البكالوريا، بسبب التلاعب في مالية الجمعية الخاصة بالنقل المدرسي، حيث امتنع المشرفون عن هذا القطاع عن العمل في اليوم الأول من الامتحانات، تحت ذريعة غياب السيولة المالية للتزود بالمحروقات.
وحسب مصادرنا التي نقلت الخبر فإن الجمعية تستفيد من اعتماد مالي يفوق 100 مليون سنتيم، لتسيير 7 سيارات للنقل المدرسي، وهو رقم كفيل للاحتياجات المالية الخاصة بالمحروقات والسائقين، خصوصا وأن السنة الحالية شهدت إضرابات متتالية، ساهمت في الحد من استهلاك المحروقات.
تلويح المشرفين عن استعمال سيارات النقل المدرسي لنقل تلاميذ البكالوريا، خلق احتقانا بهذه الجماعة، لم تهدأ شراراته إلى حين تدخل المستشار الجماعي هشام الهاشمي الذي يمثل المعارضة، والسلطات المحلية، حيث تم احتواء الأزمة، التي كانت ستتحول إلى فضيحة.
وبجماعة الطياميم انتشر شريط فيديو يظهر فيه طفل قاصر يقود سيارة للنقل المدرسي، بعدما تنازل له السائق عن القيادة والمقعد، وهذا الشريط أفرز موجة استنكار في إقليم اليوسفية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل أيام شهدت جماعة جنان بيه حادثة سير خطيرة راح ضحيتها عدد من التلاميذ، بعد انقلاب سيارة للنقل المدرسي، بسبب انفجار إحدى عجلاتها، وحسب مصادرنا خاصة فإن السائق نبه رئيس الجماعة كذا رئيس الجمعية بحاجة السيارة إلى عجلات جديدة، لأن الأمر صار يشكل خطورة على التلاميذ، لكن تحذيره لم يجد نفعا.