انطلقت اليوم الأحد بإمارة الشارقة فعاليات الدورة الـ14 لمؤتمر الناشرين، بمشاركة 1065 ناشراً ووكيلاً أدبياً و74 متحدثاً من 108 دولة. يعتبر هذا المؤتمر منصة حيوية تستعرض الفرص المتاحة في عالم النشر الحديث.
تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، يمتد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على الكتب المسموعة، تسويق المحتوى الصوتي، ونشر الصوت بتنسيقات متعددة وإنتاج الكتب الصوتية.
كما سيناقش المؤتمر نماذج الأعمال الصوتية وطرق توزيعها، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عمليات النشر، وكيفية تطوير استراتيجيات التسويق والإعلان من خلال هذا الذكاء في نشر الأعمال المترجمة.
وخلال كلمتها في افتتاح المؤتمر، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن المؤتمر يعكس الالتزام بتعزيز مجتمع النشر العالمي الذي يدعم التبادل الثقافي والابتكار عبر الحدود. وشددت على ضرورة ضمان سماع الأصوات الجديدة، والعمل على تطوير القطاع بشكل عادل وشامل.
يستعرض المؤتمر أيضاً تحديات النشر محلياً وعالمياً، ويسعى إلى اكتشاف الحلول المبتكرة التي تتماشى مع مستجدات سوق النشر واحتياجات القراء المتغيرة.
علاوة على ذلك، يعد المؤتمر فرصة دولية لعقد صفقات تبادل حقوق النشر والترجمة، وبناء الشراكات الاستراتيجية بين الفاعلين في صناعة النشر.
في اليوم الأول، تم تنظيم عدة ورش عمل، حيث تم تتويج الفائزين بجائزة الشارقة لحقوق النشر التي تهدف إلى الاحتفاء بالجهود الاستثنائية في دعم وتطوير قطاع حقوق النشر والترجمة.